قال العلامة يحيى بن علي الحجوري:
فعلم يقينًا جواز الاحتباء يوم الْجُمعة والإمام يَخطب؛ لضعف النهي عنها وثبوت الاحتباء عن جَمع كبير من السلف -رضوان الله عليهم-....
وهذا مقيد بـما إذا لَم يخف كشف العورة، أما إذا خيف انكشاف العورة فواجب تجنب ما يكون ذريعة لكشفها في الجمعة وغيرها في حق من يَخشى أن يَحصل منه ذلك..
-أحكام الجمعة وبدعها-
الْحِبوة -بكسر الْحَاء وسكون الباء-: هي أن يضم الإنسان رجليه إِلَى بطنه بثوب يَجمعهما فيه مع ظهره ويشده عليه، وقد يكون الاحتباء باليد عوضًا عن الثوب،.. اهـ من النهاية لابن الأثير.